٢٨ - {أنكم كنتم} قاله الإنس للجن، أو الضعفاء للمستكبرين " ع "{عَنِ الْيَمِينِ} تقهروننا بالقوة " ع " واليمين القوة، أو من قبل ميامنكم، أو من قبل الخير فتصدونا عنه " ح "، أو من حيث نأمنكم، أو من قبل الدين، أو من قبل النصيحة واليُمْن، والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين، أو من قبل الحق.
{إِنَّكُمْ لذائقوا العذاب الأليمِ (٣٨) ومَا تُجْزَوْنَ إلا ما كنتُمْ تعملونَ (٣٩) إلا عبادَ اللهِ المُخلصينَ (٤٠) أولئكَ لهمْ رِزْقٌ معلومٌ (٤١) فَواكِهُ وهم مكرمون (٤٢) في جنات النعيم (٤٣) على سُرُرٍ متقابلين (٤٤) يُطَافُ عليهم بكأسٍ من معينٍ (٤٥) بيضاءَ لَذَّةٍ للشاربين (٤٦) لا فيها غَوْلٌ ولا هُمْ عنها يُنزَفُونَ (٤٧) وعندَهُمْ قَاصِراتُ الطَّرْفِ عينٌ (٤٨) كأنَّهُنَّ بَيْضٌ مكنونٌ (٤٩) }