٦ - {أَبَشَرٌ} استحقروا البشر أن يكونوا رسلاً لله إلى أمثالهم والبشر والإنسان واحد فالبشر من ظهور البشرة والإنسان من الأنس أو من النسيان. {فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ} عن الإيمان {وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ} بسلطانه عن طاعة عباده أو بما أظهر لهم من البرهان عن زيادة تدعوهم إلى الرشد {غَنِىٌّ} عن أعمالكم أو صدقاتكم {حَمِيدٌ} مستحمد إلى خلقه بإنعامه عليهم أو مستحق لحمدهم.