٤٩ - {بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} لؤلؤ في صدفة " ع "، أو بيض مصون في قشره شبهن ببيض النعام يكنه الريش من الغبار والريح فهو أبيض إلى الصفرة، أو شبههن ببطن البيض إذا لم تناله يد أو شبههن ببياضه حين ينزع قشره أو بالسحاء الذي يكون بين قشر البيضة العليا ولبابها.
{فَأَقْبَلَ بعضُهمْ على بعضٍ يتساءلون (٥٠) قالَ قائلٌ منهم إني كانَ لي قرينٌ (٥١) يقولُ أءنكَ لمنَ المصدقين (٥٢) أءذا مِتْنا وكُنَّا تُراباً وعظَاماً أءنا لمَدِينونَ (٥٣) قال هلْ أنتم مطلعون (٥٤) فاطلعَ فراءه في سواءِ الجحيم (٥٥) قال تالله إن كدتَ لتردين (٥٦) ولولا نعمةُ ربي لكنتُ منَ المُحْضَرينَ (٥٧) أفما نحن بميتين (٥٨) إلا موتتَنا الأولى وما نحنُ بمعذبينَ (٥٩) إن هذا لهوَ الفوزُ العظيمُ (٦٠) لمثْلِ هذا فليعملِ العاملون (٦١) }