١٣ - {آلاء} الآلاء: النعم " ع "، أو القدرة قاله ابن زيد والكلبي، {تُكَذِّبَانِ} للثقلين اتفاقاً وكررها تقريراً لهم بما عدده عليهم في هذه السورة من النعم، يقررهم عند كل نعمة منها كقول القائل: أما أحسنت إليك أعطيتك مالاً أما أحسنت إليك بنيت لك داراً أما أحسنت إليك ومثله قول مهلهل [بن ربيعة] .
(على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا طرد اليتيم عن الجزور)
(على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا ماضيم جيران المجير)
(على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا خرجت مخبأة الخدور)
{خلق الإنسان من صلصال كالفخار (١٤) وخلق الجان من مارج من نار (١٥) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (١٦) رب المشرقين ورب المغربين (١٧) فبأي ءالاء ربك تكذبان (١٨) مرج البحرين يلتقيان (١٩) بينهما برزخٌ لا يبغيان (٢٠) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٢١) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (٢٢) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٢٣) وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام (٢٤) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٢٥) }