للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨ - {الْغَيْثَ} المطر النافع في وقته والمطر قد يكون ضاراً أو نافعاً في وقته وغير وقته قيل لعمر - رضي الله عنه -: أجدبت الأرض وقنط الناس فقال: مطروا إذاً. والقنوط: اليأس. {وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ} بالمطر، أو بالغيث فيما يعم به ويخص {الْوَلِىُّ} المالك {الْحَمِيدُ} مستحق الحمد، أو الولي: المنعم الحميد: المستحمد.

{ومن ءاياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا شاء قدير (٢٩) وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (٣٠) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) ٣١) }

<<  <  ج: ص:  >  >>