وكان إناء الملك الذي يشرب فيه من فضة، أو ذهب، كال به طعامهم مبالغة في إكرامهم، أو هو المكوك العادي الذي تلتقي طرفاه. {أَذَّنَ} نادى مناد {الْعِيرُ} الرفقة، أو الإبل المرحولة المركوبة. {لَسَارِقُونَ} جَعْلُ السقاية في رحل أخيه عصيان، فعله الكيّال ولم يأمر به يوسف، أو فعله يوسف فلما فقد الكيال السقاية ظن أنهم سرقوها فقال:{إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} ، أو كانت خطيئة ليوسف جوزي عليها بقولهم:{إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ}[٧٧] أو كان النداء