٤٦ - {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} بعد أداء الفرائض " ع "، أو الذي يذنب فيذكر مقام ربه فيدعه، أو نزلت في أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - خاصة حين ذكرت الجنة والنار يوماً، أو شرب لبناً على ظمأ فأعجبه فسأل عنه فأخبر أنه من غير حل فاستقاءه والرسول [صلى الله عليه وسلم] ينظر إليه فقال: رحمك الله لقد أنزلت فيك آية وتلا هذه الآية، {مَقَامَ رَبِّهِ} : وقوفه بين يديه للعرض والحساب أو قيام الله تعالى على نفس بما كسبت، {جَنَّتَانِ} أحدهما للإنس والأخرى للجان، أو جنة عدن وجنة النعيم، أو بستانان من بساتين الجنة، أو إحداهما منزله والأخرى منزل أزواجه وخدمه كعادة رؤساء الدنيا.