٢٢ - {هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ} بقوله في البقرة {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَأْتِكُم} ، الآية:[البقرة: ٢١٤] أو قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] يوم الخندق أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة في قصور الحيرة ومدائن / [١٤٧ / أ] كسرى فأبشروا بالنصر فاستبشروا وقالوا: الحمد لله موعد صادق إذ وعدنا بالنصر مع الحصر فطلعت الأحزاب فقالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله. {إِيمَاناً} بالرب {وَتَسْلِيماً} لقضائه، أو إيماناً بوعده وتسليماً لأمر. {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما}