الرسول [صلى الله عليه وسلم] يلقنه القرآن، أو غلامان صيقلان لبني الحضرمي من أهل عين التمر كانا يقرآن التوراة فربما جلس إليهما الرسول [صلى الله عليه وسلم] ، أو سلمان الفارسي {يُلْحِدُونَ} يميلون، أو يعرضون به. والعرب يعبّرون عن الكلام باللسان. {مَن كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضبٌ من الله ولهم عذاب عظيمٌ ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأنّ الله لا يهدى القوم الكافرين أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم أنّهم في الآخرة هم الخاسرون ١٠٩ ثم إن ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إنّ ربّك من بعدها لغفورٌ رحيمٌ يوم تأتى كل نفسٍ تجادل عن نفسها وتوفى كل نفسٍ ما عملت وهم لا يظلمون}