لآلهتهم. فقال {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ} من خلقه {وَيَخْتَارُ} منهم ما يشاء لطاعته، أو يخلق ما يشاء من الخلق ويختار من يشاء للنبوة، أو يخلق ما يشاء النبي ويختار الأنصار لدينه {وما كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} أي يختار للمؤمنين الذي فيه خيرتهم، أو " ما " نافية أن يكون للخلق على الله تعالى خيرة نزلت في الذين / [١٣٧ / أ]{جعلوا للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الحرث والأنعام نَصِيباً فَقَالُواْ هذا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وهذا لِشُرَكَآئِنَا}[الأنعام: ١٣٦] ، أو في الوليد بن المغيرة قال {لَوْلَا نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ}[الزخرف: ٣١] يعني نفسه وأبا مسعود الثقفي فقال الله تعالى ما كان لهم أن يتخيروا على الله الأنبياء. {ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمةٍ شهيداً فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون}