أو ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة، أو صغائر الذنوب، أو ما لا حد عليه في الدنيا ولا عذاب في الآخرة " ع "، أو النظرة الأولى فإن عاد فليس بلمم جعله ما لم يتكرر من الذنوب، أو النكاح قيل: نزلت في نبهان التمار أتته امرأة تشتري تمراً فقال إن داخل الدكان ما هو خير من هذا فلما دخلت روادها عن نفسها [١٨٨ / ب] / فأبت وندم نبهان وأتى الرسول [صلى الله عليه وسلم] فقال: ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلى الجماع فقال: لعل زوجها غازٍ فنزلت {أَنشَأكُمْ من الأرض} آدم عليه الصلاة والسلام {فَلا تُزَكُّواْ} لا تمادحوا، أو لا تعملوا بالمعاصي وتقولون نعمل بالطاعة، أو إذا عملت خيراً فلا تقل عملت كذا أو كذا.
{أفرأيت الذي تولى (٣٣) وأعطى قليلاً وأكدى (٣٤) أعنده علم الغيب فهو يرى (٣٥) أم لم ينبأ بما في صحف موسى (٣٦) وإبراهيم الذي وفى (٣٧) ألا تزر وازرة وزر أخرى (٣٨) وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (٣٩) وأن سعيه سوف يُرى (٤٠) ثم يجزاه الجزاء الأوفى (٤١) }