{تبت يدا أبي لهب وتب (١) ما أغنى عنه ماله وما كسب (٢) سيصلى ناراً ذات لهب (٣) وامرأته حمالة الحطب (٤) في جيدها حبل من مسد (٥) }
{أتى أبو لهب الرسول فقال: ماذا أعطى إن آمنت بك قال: كما يعطى المسلمون قال فما لي فضل قال: وأي شيء تبتغي قال تباً لهذا من دين أن أكون أنا وهؤلاء سواء. فنزلت أو لما نزلت {وأنذر عشيرتك}[الشعراء: ٢١٤] صعد الرسول على الصفا فنادى يا صباحاه فاجتمعوا فقال أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسفح هذا الجبل يريد أن يغير عليكم صدقتموني قالوا: نعم [قال] فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تباً لك آخر اليوم ما دعوتنا إلا لهذا فنزلت. أو كان إذا وفد على الرسول وفد انطلق إليهم أبو لهب فسألوه