للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد كَانَ شُعْبَة متوقفا عَنهُ، فَلَمَّا روى هَذَا الحَدِيث كتبه، وأبرأه مِمَّا اتهمه بِهِ.

قلت: فكم لَهُ عَن أَبِيه عَن جده؟ قَالَ: أَحَادِيث، قلت لأبي عبد الله بن حَنْبَل: مَا تَقول فِي بهز؟ قَالَ: سَأَلت غندرا عَنهُ فَقَالَ: قد كَانَ شُعْبَة مَسّه ثمَّ تبين مَعْنَاهُ، فَكتب عَنهُ.

قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن قُتَيْبَة: كَانَ من خِيَار النَّاس.

وَلَيْسَ بضار لَهُ مَا حَكَاهُ أَحْمد بن بشير قَالَ: أتيت الْبَصْرَة فِي طلب الحَدِيث، فَأتيت بَهْزًا، فَوَجَدته مَعَ قوم يَلْعَبُونَ بالشطرنج؛ فَإِن استباحتها مَسْأَلَة فقهية مجتهدة.

(٢٧٩٢) وَقد ذكر أَبُو مُحَمَّد - رَحمَه الله - حَدِيث: " إِنِّي أَسأَلك بِوَجْه الله " من عِنْد النَّسَائِيّ.

وَسكت عَنهُ مصححا لَهُ، وَلم يبين أَنه من رِوَايَة بهز، وَهَذَا يزِيد عمله هَاهُنَا قبحا، فَاعْلَم ذَلِك.

<<  <  ج: ص:  >  >>