للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باسمه، وَلم يقل فِيهِ شَيْئا كَمَا عَادَته أَن يَقُول، غير أَنه حكى عَن ابْن عُيَيْنَة أَنه قَالَ: جالسته كم من مرّة فَلم أحفظ عَنهُ شَيْئا.

وَهَذَا لَا يضرّهُ أصلا، فَاعْلَم ذَلِك.

هَذَا الَّذِي ذكرت بِهِ من هَذَا النَّوْع، لم أقصد بِهِ اسْتِيعَاب مَا وَقع لَهُ مِنْهُ، وَإِنَّمَا ذكرته ممثلا منبها على نَوعه، وَقد تفرق مِنْهُ فِيمَا مر كثير، وَلَعَلَّه فِيمَا تركت أَكثر، وَكَذَلِكَ مَا يتَّصل بِهَذَا من شرح مَوَاضِع لم يشرحها، قد تقدم أَيْضا من نوعها الْكثير، وَلَعَلَّه فِيمَا تركت أَكثر.

(٢٧٩٤) فَمن ذَلِك أَنه ذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن أبي سعيد المَقْبُري،

<<  <  ج: ص:  >  >>