مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ أَبِي سَيْفٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ [ح] قَالَ وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ بِجَنْبِهِ وَوَجْهُهُ مِمَّا يَلِي الْحَائِطَ فَقُلْنَا كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَالَتْ بِأَجْرٍ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا بِتَّ بِأَجْرٍ فَسَاءَنَا ذَلِكَ فَسَكَتْنَا فَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِي عَمَّا قُلْتُ قَالَ قُلْنَا وَمَا يَسُرُّنَا ذَلِكَ فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَبِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ مَازَ أَذًى عَنْ طَرِيقٍ أَوْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَبِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِبَلاءٍ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ
وَهُوَ الْوَلِيد بْن أَبِي مَالك الَّذِي روى عَنهُ مسعر بْن كدام حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزَجِيُّ لَفْظًا حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَضَّاحِ السِّمْسَارُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute