دَخَلْتُ عُرْسًا فَإِذَا فِيهِ غِنَاءٌ وَفِيهِ ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ وَقَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَقُلْتُ يُصْنَعُ هَذَا عِنْدَكُمْ وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِنَّا رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ وَالْبُكَاءِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِلا النِّيَاحَةَ
وَهُوَ ثَابت بن وَدِيعَة الَّذِي روى عَنهُ الْبَراء بن عَازِب أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لِبَهْزٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ وَدِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَبٍّ فَقَالَ أُمَّةٌ مُسِخَتْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
قَالَ الْبَغَوِيّ ثَابت بن يزِيد الْأنْصَارِيّ هُوَ ابْن وَدِيعَة سكن الْكُوفَة روى عَنهُ الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن وهب وعامر بن سعد البَجلِيّ
١٠٣ - ذكر ثَابت بن أبي صَفِيَّة الْكُوفِي
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute