مُحَمَّد بن مُوسَى الصَّيْرَفِي قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب الْأَصَم حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طَالب أَخْبَرَنَا يزِيد بن هَارُون أَخْبَرَنَا الْعَوام بن حَوْشَب عَن عَمْرو بن مرّة عَن أبي وَائِل قَالَ قَالَ أَبُو ميسرَة عَمْرو بن شُرَحْبِيل وَكَانَ من أفاضل أَصْحَاب عبد الله قالك رَأَيْت كَأَنِّي أدخلت الْجنَّة فَإِذا قباب مَضْرُوبَة فَقلت لمن هَذِه فَقَالُوا لذِي الكلاع وحوشب وَكَانَا مِمَّن قتل مَعَ مُعَاوِيَة قلت فَأَيْنَ عمار وَأَصْحَابه قَالُوا أمامك قلت وَقد قتل بَعضهم بَعْضًا قيل إِنَّهُم لقوا الله فوجدوه وَاسع الْمَغْفِرَة قلت فَمَا فعل أهل النَّهر قَالَ لقوا برحًا وسياف الحَدِيث على لفظ يَعْقُوب بن شيبَة قَالَ يزِيد سَمِعت الْجراح بن الْمنْهَال يَقُول كَانَ عِنْد ذِي الكلاع اثْنَا عشر ألف بَيت من الْمُسلمين فَبعث إِلَيْهِ عمر فَقَالَ نشتري هَؤُلَاءِ نستعين بهم على عَدو الْمُسلمين قَالَ لَا هم أَحْرَار فَأعْتقهُمْ كلهم فِي سَاعَة وَاحِدَة قَالَ يزِيد بن هَارُون يَا أهل الدِّمَاء لَا تغتروا
وأَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن مهْدي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب حَدَّثَنَا جدي قَالَ قَالَ عُثْمَان بن مُحَمَّد قلت ليزِيد بن هَارُون لما حَدَّثَنَا بِحَدِيث الْعَوام حَدِيث ذِي الكلاع وحوشب أَن مُحَمَّد بن يزِيد حَدَّثَنَا بِهِ عَن إِبْرَاهِيم مولى صخير قَالَ يزِيد أصَاب وأخطأت قَالَ عُثْمَان هُوَ إِبْرَاهِيم مولى صخير وَهُوَ إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن السكْسكِي أَبُو إِسْمَاعِيل
الْوَهم السَّابِع عشر
قَالَ البُخَارِيّ إِسْحَاق بن سَالم مولى بني نَوْفَل بن عدي وسَاق إِثْر هَذَا القَوْل حَدِيثا لمُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن إِسْحَاق مولى الْمُغيرَة بن نَوْفَل عَن الْمُغيرَة بن نَوْفَل ثمَّ قَالَ وَسمع بكر بن مُبشر وَعَن