فَإِن كَانَ الْأَمر كَذَلِك فَهُوَ خطأ بِالْإِجْمَاع لأَنا لَا نعلم أَن أحدا فرق بَين شيخ [ابْن أبي ذِئْب وَبَين شيخ] ابْن جريج ومُوسَى
وَقد وهم فِي التَّفْرِيق بَين عبد الله وَعباد غير وَاحِد من الْأَئِمَّة وَنحن نذْكر ذَلِك على الِاسْتِقْصَاء ونبين الصَّوَاب من القَوْل بِالْحجَّةِ الْوَاضِحَة عِنْد ذكرنَا وهم عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
الْوَهم الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ
قَالَ البُخَارِيّ عبد الله بن عبيد الْأنْصَارِيّ كتب إِلَيّ رجل من بني زُرَيْق
فِي المتلاعنين قَالَه إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن دَاوُد بن أبي هِنْد
ثمَّ قَالَ إِثْر هَذَا الْكَلَام عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ عَن ابْن عمر سمع أَبَاهُ سمع مِنْهُ الزُّهْرِيّ وثابت هُوَ الْمَكِّيّ أَبُو هِشَام كناه لي عَليّ [بن مُسلم]
فَوَهم فِي التَّفْرِيق بَين الأول وَبَين هَذَا لِأَنَّهُ رجل وَاحِد بَين ذَلِك سُفْيَان الثَّوْريّ فِي رِوَايَته عَن دَاوُد بن أبي هِنْد الحَدِيث الَّذِي ذكر البُخَارِيّ أَن إِبْرَاهِيم ابْن طهْمَان قَالَه عَن دَاوُد أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ