عَلَيْنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عبد الله الْعمي عَن عَليّ بن زيد بْنِ جُدْعَانَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى الْهَاشِمِيِّينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أَصَابِعِ يَدِي وَرِجْلِي قَالَ لَقِيَ آدَمُ مُوسَى فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَهُ وَأَنْزَلَكَ دَارَ قُدْسِهِ فَأَهْبَطْتَ بَنِيكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَشْقَيْتَهُمْ فَقَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَأَلْقَى عَلَيْكَ مَحَبَّتَهُ وَكَلَّمَكَ تَكْلِيمًا وَنَادَاكَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا يَا بُنَيَّ أَنَا خُلِقْتُ قَبْلُ أَمِ الْقَدَرُ فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى
الْوَهم الثَّامِن
قَالَ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ الْمَكِّيّ عَن عَطاء وَلَيْسَ بِذَاكَ الثِّقَة
هَكَذَا ذكره فِي بَاب الْعين من آبَاء من اسْمه مُحَمَّد وَذكر مَا بعده من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute