أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو غِرَارَةَ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرِّفْقِ وَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ وَإِنَّ الْخُرْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شَانَهُ وَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ وَإِنَّ الإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلا لَكَانَ رَجُلا صَالِحًا وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ فِي النَّارِ وَلَوْ كَانَ الْفُحْشُ رَجُلا لَكَانَ رَجُلا سُوءًا وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْنِي فَاحِشًا
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي عَاصِمٍ عَنْهُ فَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن أَحْمَد العتيقي حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن زَوْجُ جَبْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنه عَبَّاسٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَصْبَحَ يَوْمًا صَائِمًا فَأَتَاهُمْ وَعِنْدَهُمْ لَحْمٌ وَأَتَى بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ أَرَ عِنْدَكُمْ لَحْمًا قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّهُ تُصِدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَكَرِهْنَا أَنْ نُطْعِمَكَ الصَّدَقَةَ فَقَالَ هُوَ لِبَرِيرَةَ صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ
الْوَهم الثَّانِي
وهم آخر لأبي الْعَبَّاس أَيْضا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ الوَاسِطِيّ قَالَ قَرَأنَا على الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ مُحَمَّد بن هِشَام بن عُرْوَة بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute