قَالَ الْخَطِيب وَأَبُو مكين هُوَ نوح بن ربيعَة فَوَهم البُخَارِيّ إِذْ فرق بَينه وَبَين الَّذِي صحفه أَولا وَجعل كل وَاحِد مِنْهُمَا غير صَاحبه وَقد ذكره مُسلم بن الْحجَّاج فِي كتاب الْأَسْمَاء والكنى على الصَّوَاب كَمَا ذكره البُخَارِيّ آخرا وَلم يعرض لما ذكره أَولا
الْوَهم الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ
وَهُوَ الثَّالِث من الأوهام الَّتِي فِي بَاب السِّين وموضعه قرب آخر الْبَاب يتعقبه الْأَسْمَاء المفردة وَهُوَ قَالَ البُخَارِيّ سدوس عَن أنس عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَذكر بعده سدوس رجل من الْحَيّ ثمَّ قَالَ سدوس بن حبيب بياع السابري يعد فِي الْبَصرِيين