الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَة عَن عَمه عبد الله بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ وَاكِلْهَا
وَقد روى الْهَيْثَم بن حميد هَذَا الحَدِيث عَن الْعَلَاء بن الْحَارِث فَسمى أَبَا حرَام حكيمًا كَذَلِك أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ لَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَذَكَرَ مُؤَاكَلَةَ الْحَائِضِ أَيْضًا وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَرَوَى بِشْرُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ عَنْ حَرَامٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثًا سَمَّى فِيهِ أَبَا حَرَامٍ حَكِيمًا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْعَلاءِ بن زبر أَخُو عبد الله بْنِ الْعَلاءِ أَنَّهُ سَمِعَ حَرَامَ بْنَ حَكِيمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ بِالأُجُورِ أَصْحَابُ الدُّثُورِ قَالَ نُصَلِّي وَيُصَلُّونَ وَنَصُومُ وَيَصُومُونَ وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ بِهَا وَلَيْسَ لَنَا مَا نَتَصَدَّقُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلا يُدْرِكُكَ إِلا مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكَبِّرُ عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَخْتِمُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَأَخَذَ الآخَرُونَ بِذَلِكَ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ قَدْ قَالُوا مِثْلَ مَا نَقُولُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ كَمَا سُقْتُهُ وَأَمَّا زَيْدُ بن رفيع فَإِنَّهُ سَمَّى أَبَا حَرَامٍ مُعَاوِيَةَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ الْحَدِيثَ الَّذِي أخبرناه أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ التَّانِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute