كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبُ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبُ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ اللَّهُ فِي حَاجَةِ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَزَلْ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ الْخَطِيبُ رَوَى مِنْ هَذَا الْمَتْنِ الْفَصْلَ الْمُخْتَصَّ بِذِكْرِ الْحَسَدِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ فَزَادَ فِي الإِسْنَادِ الشَّعْبِيَّ بَيْنَ أَبِي الزِّنَادِ وَأَنَسٍ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ النَّضْرِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ إِمْلاءً سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ يَعْنِي وَثَلاثَ مِائَةٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْملك الدَّقِيقِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
لَمْ يُتَابِعْ يَعْقُوبَ أحد على هَذَا القَوْل وَالْمَحْفُوظ مَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute