مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ عَنِ الْعَلاءِ بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ الإِيمَانِ فَقَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ حَدِيثٌ فِيهِ طُولٌ فَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْعَلاءُ بْنُ عبد الرَّحْمَن شَيْخٌ وَلَيْسَ بِالَمَدِينِيِّ مَوْلَى الْحُرَقَةِ
وَهَذَا القَوْل وهم من يحيى لِأَن شيخ ابْن سوقة هُوَ الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب الْمَدِينِيّ مولى الحرقة وَلَيْسَ فِي الروَاة من اسْمه الْعَلَاء وَاسم أَبِيه عبد الرَّحْمَن غَيره فَإِن كَانَ الْوَهم دخل على يحيى من أجل أَن الْعَلَاء مولى الحرقة حجازي وَابْن سوقة كُوفِي فَإِن لمُحَمَّد بن سوقة رِوَايَات عَن جمَاعَة من أهل الْحجاز أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حنيف وَنَافِع بن جُبَير بن مطعم وأخيه مُحَمَّد بن جُبَير وَعلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب وَابْنه أبي جَعْفَر مُحَمَّد وَنَافِع مولى عبد الله بن عمر وَعبد الله بن دِينَار مَوْلَاهُ أَيْضا ومُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة وَهَؤُلَاء كلهم من أهل الْمَدِينَة وَله رِوَايَات عَن جمَاعَة من المكيين مُجَاهِد بن جبر وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَعَمْرو بن دِينَار وطلق بن حبيب وَغَيرهم فَمَا حَدِيث الْإِيمَان الَّذِي رَوَاهُ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَن بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ بُكَيْرٍ وَبِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنِ الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ أَنَّ رَجُلا قَامَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ح] وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سوقة عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن قَالَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَالْعَدْلِ وَالْيَقِينِ وَالْجِهَادِ فَالصَّبْرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَالشَّفَقِ وَالزُّهْدِ وَالتَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute