الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بن عُثْمَان حَدثنَا عبد الله بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ الْعَجُّ وَالثَّجُّ
وَقد روى يَعْقُوب بن مُحَمَّد عَن الْوَاقِدِيّ حَدِيثا آخر سَمَّاهُ فِيهِ مُحَمَّد بن أبي شملة أخبرناه أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ فِي سَنَةِ سبع واربعمائة حَدثنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً فِي سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالا حَدثنَا عبد الله بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ تَقُولُ لَمَّا كَانَ قُبَيْلُ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ذَاتَ لَيْلَةٍ نَائِمٌ فَقَالَ رَأَيْت كَأَنَّهُ غشية مَكَّة ظلمَة حَتَّى لَا يُبْصِرَ امْرُؤٌ كَفَّهُ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ نُورٌ ثُمَّ علا فِي السَّمَاءَ فَأَضَاءَ فِي الْبَيْتِ ثُمَّ أَضَاءَتْ مَكَّةُ كُلُّهَا ثُمَّ إِلَى نَجْدِ يَثْرِبَ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثُمَّ إِلَى نَجْدٍ ثُمَّ إِلَى يَثْرِبَ فَأَضَاءَهَا حَتَّى إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى الْبُسْرِ فِي النَّخْلِ فَاسْتَيْقَظْتُ فَقَصَصْتُهَا عَلَى أَخِي عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ وَكَانَ جَزِلَ الرَّأْيِ فَقَالَ يَا أَخِي إِنَّ هَذَا الأَمْرَ يَكُونُ فِي بني عبد الْمطلب أَلا تَرَى أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ حَفِيرَةِ أَبِيهِمْ قَالَ خَالِدٌ فَإِنَّهُ لَمَّا هَدَانِي اللَّهُ لِلإِسْلامِ قَالَتْ أم خَالِد فَأول من أَسْلَمَ أَبِي وَذَلِكَ أَنَّهُ ذَكَرَ رُؤْيَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا خَالِدُ أَنَا وَاللَّهِ ذَلِكَ النُّورُ وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَصَّ عَلَيْهِ مَا بَعَثَهُ اللَّهُ بِهِ فَأَسْلَمَ خَالِدٌ وَأَسْلَمَ عَمْرٌو بَعْدَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute