يَزِيدُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ عَبَّادٍ وَتَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ وَكَانَ أَحَدَ الأَثْبَاتِ الْمُجَوِّدِينَ فَرَوَاهُ عَن هُشَيْمٌ عَنْ عَبَّادٍ وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأحمد بن حَنْبَل أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ وَعَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ الْبَغَوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرْوذِيّ كلهم عَن هشيم عَن عبد الله بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَهَذَا يَدُلُّ على أَن عبد الله هُوَ عَبَّادٌ وَأَنَّ هُشَيْمًا كَانَ تَارَة يذكر وَتَارَةً يَذْكُرُ لَقَبَهُ وَاتَّفَقَ هَؤُلاءِ الرُّوَاةُ كُلُّهُمْ عَلَى أَنَّ لَفْظَ الْحَدِيثِ يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ بِهِ صَاحِبُكَ غَيْرَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْنٍ قَالَ مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُكَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا [ح] قَال أَبُو دَاوُدَ وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَحَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُكَ قَالَ مُسَدَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي عبد الله بن أبي صَالِحٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُمَا وَاحِد عبد الله بن أبي صَالح وَعباد بن أَبِي صَالِحٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute