حَدثنَا البُخَارِيّ قَالَ أَوْس بن حُذَيْفَة الثَّقَفِيّ وَالِد عَمْرو بن أَوْس وَيُقَال أَوْس بن أبي أَوْس
اتّفق خَليفَة بن خياط وَالْبُخَارِيّ على أَن أَوْس بن أبي أَوْس هُوَ أَوْس بن حُذَيْفَة وَخَالَفَهُمَا فِي ذَلِك عَمْرو بن عَليّ فَجعل أَوْس بن أبي أَوْس غير أَوْس بن حُذَيْفَة كَذَلِك أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد الرزاز أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحسن حَدَّثَنَا بشر بن مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عَمْرو بن عَليّ قَالَ فِي تَسْمِيَة من روى عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قيس عيلان أَوْس بن حُذَيْفَة الثَّقَفِيّ وَأَوْس أَبُو عَمْرو بن أَوْس الثَّقَفِيّ وَهَكَذَا قَالَ أَبُو بكر ابْن البرقي فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر الْحَافِظ أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ أَحْمَد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن سعيد الْمَدَائِنِي بِمصْر حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم البرقي قَالَ وَأَوْس بن حُذَيْفَة أحد بني مَالك بن حطيط وَقَالُوا غير ذَلِك يَزْعمُونَ أَنه حُذَيْفَة بن أبي عَمْرو بن عَمْرو بن وهب بن عَمْرو بن عَامر بن يسَاف جَاءَ عَنهُ حَدِيث رَوَاهُ نعيم بن حَمَّاد عَن عِيسَى بن يُونُس
عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن يعلى عَن عُثْمَان بن عبد الله بن أَوْس بن حُذَيْفَة عَن جده وَقد أَخْبَرَنِي بِالْحَدِيثِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَيَادِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُس حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن يعلى عَن عُثْمَان بن عبد الله بن أَوْس بن حُذَيْفَة عَن جَدِّهِ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدٍ مِنْ ثَقِيفَ فَنَزَلَ رَهْطُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَلَيْهِ وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَةَ الأُخْرَى فِي قُبَّةٍ لَهُ وَأَنَا فِيهِمْ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ فَكَانَ يَأْتِينَا بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيَأْخُذُ بِسِجْفَيِ الْقِبْلَةِ حَدَّثَنَا وَأَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا تَشَكِّيهِ قُرَيْشًا وَمَا فَعَلُوا بِهِ بِمَكَّةَ قَالَ كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ وَكَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالا لَنَا وَعَلَيْنَا