مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَان حَدثنَا يَعْقُوب ابْن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الأَسْلَمِيُّ أَنَّ أَبَا إِسْحَاق بن سمْعَان مولى أسلم حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده عَن تَمِيم ابْن جُرَاشَةَ قَالَ قَدِمْتُ فِي وَفْدِ ثَقِيفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْنَا وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَكْتُبَ لَنَا كِتَابًا فِيهِ شُرُوطٌ فَقَالَ اكْتُبُوا مَا بَدَا لَكُمْ ثُمَّ ائْتُونِي بِهِ فَسَأَلْنَاهُ فِي كِتَابِنَا أَنْ يُحِلَّ لَنَا الرِّبَا وَأَنْ يَتْرُكَنَا إِذَا عَثَرْنَا وَالزِّنَا فَأَبَى عَلَيٌّ أَنْ يَكْتُبَ لَنَا فَسَأَلْنَا خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَتَدْرِي مَا تَكْتُبُ قَالَ أَكْتُبُ مَا قَالُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى بِأَمْرِهِ فَذَهَبْنَا بِالْكِتَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِلْقَارِئِ اقْرَأْ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الرِّبَا قَالَ ضَعْ يَدِي عَلَيْهَا فِي الْكِتَابِ فَوضع يَده فَقَالَ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُم مُؤمنين} ثُمَّ مَحَاهَا وَأُلْقِيَتِ السَّكِينَةُ فَمَا رَاجَعْنَاهُ فَلَمَّا بَلَغَ الزِّنَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا قَالَ {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا} ثُمَّ مَحَاهَا وَأَمَرَ بِكِتَابِنَا أَنْ يُنْسَخَ لَنَا
وَهُوَ أَبُو إِسْحَاق بن أبي عبد الله الَّذِي روى عَنهُ الْوَاقِدِيّ وَكَانَ وَالِد إِبْرَاهِيم يكنى أَبَا عبد الله
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس أَخْبَرَنَا عبد الْوَهَّاب بن أبي حَيَّة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ يُقَاتِلانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا عَنْ يَسَارِهِ وَالآخَرُ عَنْ يَمِينِهِ وَإِنِّي لأَرَاهُ يَنْظُرُ إِلَيّ ذَا مرّة وَإِلَى ذَا مَرَّةٍ سُرُورًا بِمَا ظَفَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute