وَهُوَ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي الَّذِي روى عَنهُ عبد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ حَدثنِي عبد الله ابْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ فِي تَفْسِيرِ ابْنِ جُرَيْجٍ الَّذِي أَمْلاهُ عَلَيْهِمْ قَالَ أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخِرِ قَالَ وَغَيْرُهُمَا قَدْ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ إِنَّا لَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي بَيْتِهِ إِذْ قَالَ سَلُونِي فَقُلْتُ أَبَا عَبَّاسٍ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ قَاضٍ يُقَالُ لَهُ نَوْفٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَمَّا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ فَقَالَ قَالَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ وَأَمَّا يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ فَقَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مُوسَى رَسُولُ اللَّهِ ذَكَّرَ النَّاسَ حَتَّى إِذَا فَاضَتِ الْعُيُونُ وَذَرَفَتِ الْقُلُوبُ وَلَّى فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِي الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ مِنْكَ فَقَالَ لَا فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَى اللَّهِ وَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا لِي أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ أَيْ رَبِّ وَأَيْنَ قَالَ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ قَالَ أَيْ رَبِّ اجْعَلْ لِي عِلْمًا أَعْلَمُ ذَلِكَ بِهِ قَالَ عَمْرٌو حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوت وَقَالَ الله تعلى خُذْ حُوتًا مَيِّتًا حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ وَسَاقَ حَدِيثَ الْخَضِرِ وَمُوسَى بِطُولِهِ
وَهُوَ أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي الَّذِي حدث عَنهُ عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ أَخْبَرَنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد الْوَاعِظ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن الجُمَحِي بِمَكَّة حَدَّثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي أَخْبَرَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ قَالَ قيل مَا أول الْعلم قَالَ الِاسْتِمَاع لَهُ قَالَ ثمَّ مَاذَا قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute