للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ دَغْفَلٍ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ

وَهُوَ إِيَاس بن أبي تَمِيمَة الَّذِي روى عَنهُ قُرَّة بن حبيب القنوي أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا عبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه النَّحْوِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُشَيْرِيُّ صَاحِبُ الْقَنَا حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ أَبُو مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ الْحُمَّى إِلَى رَسُولِ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْعَثْنِي إِلَى آثَرِ أَهْلِكَ عِنْدَكَ فَبَعَثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الأَنْصَارِ فَغَبَّتْ عَلَيْهِمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ حَتَّى اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُمْ فِي دِيَارِهِمْ فَجَعَلَ يَدْخُلُ دَارًا دَارًا وَبَيْتًا بَيْتًا يَدْعُو لَهُمْ بِالْعَافِيَةِ فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّ أَبِي لِمِنَ الأَنْصَارِ وَإِنَّ أُمِّي لَمِنَ الأَنْصَارِ فَادْعُ اللَّهَ لِي كَمَا دَعَوْتَ لأَصْحَابِي فَقَالَ مَا شِئْتِ إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكَ فَعَافَاكِ وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ثَلاثًا وَلَكِ الْجَنَّةُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلْ أَصْبِرُ ثَلاثًا وَثَلاثًا مَعَ ثَلاثٍ وَلا أَجْعَلُ لِلْجَنَّةِ خَطَرًا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُنِي أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى إِنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قِسْطَهُ مِنَ الأَجْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>