ذَلِكَ وَإِنَّ مِنْ أَشَدِّ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْتِيَهُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأَخَاكَ أعلم أَنِّي رَبُّكَ فَيَقُولُ نَعَمْ فَتَمْثُلُ لَهُ الشَّيَاطِينُ قَالَتْ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ تَعْنِي فَتَكَلَّمَ الْقَوْمُ بَعْدَهُ حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَصْوَاتُهُمْ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِجَنْبَتَيِ الْبَابِ قَالَ مَهْيَمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَعْتَ قُلُوبَهُمْ بِذِكْرِ الدَّجَّالِ فَقَالَ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ فَأَنَا حَجِيجُهُ وَإِنْ مِتُّ فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَوْ قَالَ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ قَالَ على رُؤُوس الْجِبَالِ قُلْتُ مَا يَجْزِيهِمْ قَالَ مَا يَجْزِي الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدقاق حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ وَقَتَادَةَ وَالْحَجَّاجِ الأَسْوَدِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتٍ مَعَ أَصْحَابِهِ فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلاثَ سَنَوَاتٍ تُمْسِكُ السَّمَاءُ أَوَّلَ سَنَةٍ ثُلُثَ قَطْرِهَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
وَهِي أم سَلمَة الَّتِي روى عَنْهَا شهر أَيْضا أخبرنَا أبو بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأُشْنَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ هَارُونَ الأَعْوَرِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالح} وَقَالَ الصَّغَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute