يَدَهُ فِي الإِنَاءِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلاثًا وَرِجْلَهُ الشِّمَالَ ثَلاثًا ثمَّ قَالَ من سره أيعلم وضوء رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ هَذَا
وَهُوَ مَالك بْن عرفطة الَّذِي روى عَنهُ شُعْبَة هَذَا الحَدِيث وَكَانَ شُعْبَة يُخطئ فِي اسْمه وَنسبه أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُرْفُطَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ الْخَيْوَانِيِّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى بِكُرْسِيٍّ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُتِيَ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ يَدَهُ ثَلاثًا ثُمَّ تَمَضْمَضَ ثَلاثًا مَعَ الاسْتِنْشَاقِ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَوَضَعَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ ثُمَّ مَسَحَ رَأَسَهُ وَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ عَلَى رَأْسِهِ وَلا أَدْرِي أَدْبَرَ أَمْ لَا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذا طُهُورُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute