للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَصَحِبْتُهُ وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ

وَهُوَ رَافع بْن عميرَة فِيمَا زعم أَحْمَد بن حَنْبَل أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْن حَنْبَل إجَازَة قَالَ سَمِعت أبي يَقُولُ رَافِعُ بْنُ عُمَيْرَةَ الطَّائِيُّ الَّذِي غَزَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ يُكَنَّى أَبَا الْحَسَنِ وَهُوَ رَافِعُ بْنُ أَبِي رَافِعِ بْنِ عُمَيْرَةَ وَهُوَ الَّذِي رَوَى الأَعْمَشُ عَنْ سُلَيْمَان بْن ميسرَة عَن طَارق بْنِ شِهَابٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ عُمَيْرَةَ وَهُوَ رَافِعُ الْخَيْرِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ الطَّائِيِّينَ عَنْ رَافِعِ الْخَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي غَزَاةٍ فَلَمَّا قَفَلْنَا وَكَانَ مِنَ النَّاسِ تَفَرُّقٌ قُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ وَاللَّهِ إِنَّ رَجُلا صَحِبَكَ مَا صَحِبَكَ ثُمَّ فَارَقَكَ لَم يُصِبْ مِنْكَ خَيْرًا لَقَدْ خَسِرَ فِي نَفْسِي فَأَوْصِ وَلا تُطَوِّلْ فَأَنْسَى قَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَقِمِ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَأَدِّ زَكَاة مَالك طيبَة بِهِ نَفْسُكَ وَصُمْ رَمَضَانَ وَحُجَّ الْبَيْتَ وَاعْلَمْ أَنَّ الْهِجْرَةَ فِي الإِسْلامِ حَسَنٌ وَأَنَّ الْجِهَادَ فِي الْهِجْرَةِ حَسَنٌ وَلا تَكُونَنَّ أَمِيرًا قَالَ قُلْتُ أَمَّا قَوْلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَالْهِجْرَةِ فَهَذَا كُلُّهُ حَسَنٌ وَأَمَّا قَوْلُكَ أَنْ لَا أَكُونَ أَمِيرًا فَإِنَّهُ وَاللَّهِ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّ خِيَارَكُمُ الْيَوْمَ أُمَرَاؤُكُمْ قَالَ إِنَّكَ قُلْتَ لَا تُطَوِّلْ عَلَيَّ وَهَذَا حِينَ أُطَوِّلُ عَلَيْكَ إِنَّ هَذِهِ الإِمَارَةَ الَّتِي تَرَى الْيَوْمَ يَسِيرَةً قَدْ أَوْشَكَتْ أَنْ تَفْشُوَ وَتَكْثُرَ حَتَّى يَنَالَهَا مَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَإِنَّهُ مَنْ يَكُنْ أَمِيرًا فَإِنَّهُ أَطْوَلُ النَّاسِ حِسَابًا وَأَغْلَظُهُ عَذَابًا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَمِيرًا فَإِنَّهُ مِنْ أَيْسَرِ النَّاسِ وَأَهْوَنِهِ عَذَابًا إِلا أَنَّ الأُمَرَاءَ هُمْ أَقْرَبُ النَّاسِ مِنْ ظُلْمِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَظْلِمِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ يَخْفِرُ اللَّهُ هَمَّ جِيرَانِ اللَّهِ وَعُوَّاذِ اللَّهِ وَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَتُصَابُ شَاةُ جَارِهِ أَوْ بَعِيرُ جَارِهِ فَيَبِيتُ وَارِمَ الْعَضَلِ يَقُولُ شَاةُ جَارِي بَعِيرُ جَارِي وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يَغْضَبَ لِجِيرَانِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>