مُحَمَّد بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَهُ الضَّحِكُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ
وَهُوَ زيد بْن الْحوَاري الَّذِي روى عَنهُ هِشَام بْن حسان أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ [ح] وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوب زَاد ابْن رزقويه المخرمي ثمَّ اتفقَا قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ وَقَالَ ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قُلْتُ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ قُلْنَا يَا رَسُول اللَّهِ أَنُفْضِي إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ كَمَا نُفْضِي إِلَيْهِنَّ فِي الدُّنْيَا قَالَ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ قَالَ
أَيْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْضِي فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ
هَذَا الْحَدِيثُ مَرْسَلٌ لَيْسَ عِنْدَ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ شَيْءٌ وَإِنَّمَا عِنْدَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَمَنْ بَعْدَهُمَا
وَهُوَ أَبُو الْحوَاري الَّذِي روى عَنهُ أَبُو مُعَاوِيَة النَّخعِيّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زنجي الْكَاتِب حَدثنَا مُحَمَّد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَا سَأَلْتُهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَوَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم
مَا من مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِلا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute