عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن عبيد الله ابْن الْمُنَادِي حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ
وَهُوَ سُلَيْمَان الْكَاهِلِي الَّذِي روى سعيد بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الجهم عَنهُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ وَعَلِيُّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْمُعَدَّلُ قَالا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكِيرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْكَاهِلِيِّ عَنِ الْجُهَنِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَقَدْ رَأَيْنَاهُ وَأَمَّا الآخَرُ فَنَحْنُ نَنْتَظِرُهُ حَدَّثَنَا
أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جِذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَمِنَ السُّنَّةِ
ثُمَّ حَدَّثَنَا فِي رَفْعِهَا
أَنَّ الْعَبْدَ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُرْفَعُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَلا يَبْقَى إِلا مِثْلُ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُرْفَعُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَلا يَبْقَى مِنْهَا إِلا كَالْمَجْلِ أَوْ كَالْمَحْلِ شَكَّ ابْنُ بَكِيرٍ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فتراه منتيرا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيَلْبَثُ النَّاسُ بَعْدِي فِي الأَسْوَاقِ وَلَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ أَمِينٌ حَتَّى يُقَالَ لَقَدْ كَانَ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلٌ أَمِينٌ وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَفْصَحَهُ وَمَا أَجْلَدَهُ وَلَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute