للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ أَبِي عُثْمَانَ الْبَصْرِيِّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَّالُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ أَهْدَتْ إِلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ حَيْسًا فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ فَقَالَ أَنَسٌ فَقَالَ لِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَادْعُ لِي مَنْ لَقِيتَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَدَعَوْتُ مَنْ لَقِيتَ فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ وَوَضَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الطَّعَامِ فَدَعَا فِيهِ أَوْ قَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ فَلَمْ أَدَعْ أَحَدًا لَقِيتُهُ إِلا دَعَوْتُهُ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَخَرَجُوا وَبَقِيَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَطَالُوا عِنْدَهُ الْحَدِيثَ فَجَعَلَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِي مِنْهُمْ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ شَيْئًا فَخَرَجَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَهُمْ فِي الْبَيْتِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ قَتَادَةُ غَيْرَ مُتَحَيِّنِينَ طَعَامًا {وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فادخلوا} حَتَّى بلغ {لقلوبكم وقلوبهن}

٣٩٩ - ذكر الْقَاسِم بْن أَبِي أَيُّوب

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ

<<  <  ج: ص:  >  >>