إِنَّهُمْ سَأَلُوا فِي غَيْرِ حَقٍّ وَلَوْ أَنَّ صَاحِبَهُمْ عَمَدَ إِلَى ذَكَرِهِ فَعَصَبَهُ بِقَدٍّ حَتَّى يَبِسَ كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ الَّتِي سَأَلُوا لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ إِلا لِثَلاثَةٍ رَجُلٌ أَصَابَتْ مَالَهُ جَائِحَةٌ فَسَأَلَ حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنَ الْمَعِيشَةِ ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ وَرجل تحمل عَن قَوْمٍ بِحَمَالَةٍ فَيَسْأَلُ حَتَّى يُؤَدِّيَ حَمَالَتَهُ ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ وَرَجُلٌ يُقْسِمُ ثَلاثَةً مِنْ ذَوِي الحجى مِنْ قَوْمِهِ بِاللَّهِ لَقَدْ حَلَّتْ لفُلَان الْمَسْأَلَةُ فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ مَعِيشَتِهِ ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ سُحْتٌ لَا يَأْكُلُ إِلا سُحْتًا
٤٠٤ - ذكر كثير بْن زَاذَان الْكُوفِي
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا عَمْرو ابْن عُثْمَانَ الرَّقِّيُّ أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاسْتَظْهَرَهُ شَفَعَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ
وَهُوَ كثير مُؤذن النخع الَّذِي روى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد وَعُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدثنَا حُصَيْن هُوَ ابْنُ الْمُخَارِقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ كَثِيرٍ مُؤَذِّنِ النَّخَعِ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute