قَالَ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُول اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَا سُئِلْتُ وَاخْتُصِمَ إِلَيَّ فِيهِ مِمَّا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَمَا أَسْمَعُهُ مِنْكَ قَالَ اجْتَهِدْ فَإِنَّ اللَّهَ إِنْ عَلِمَ مِنْكَ الصِّدْقَ وَفَّقَكَ وَلا تَقْصِيرَ إِلا بِمَا تَعْلَمُ وَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَقِفْ عِنْدَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنَهُ أَوْ تَكْتُبَ إِلَيَّ فِيهِ
وَهُوَ مُحَمَّد بْن سَعِيد الْأَسدي الَّذِي روى عَنهُ سعيد بن أبي هِلَال أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عبد الرَّزَّاق] عَن ابْن جريج [ح] وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سعيد بن أبي هِلَال عَن مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَسَدِيِّ عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَغَسَلَ أَحَدُكُمْ رَأْسَهُ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ غَدَا وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَةٍ وَقِيَامُ سَنَةٍ
وَهُوَ مُحَمَّد بْن حسان الَّذِي روى عَنهُ عبد الرَّحِيم بْن سُلَيْمَان ومروان بْن مُعَاوِيَة أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ حَدَّثَنَا فَرْوَةُ هُوَ ابْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ [ح] وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ غَانِمٍ عَنِ الصَّنَابِحِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ صَوْتُهُ وَيُفْرَجَ كَرْبُهُ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا أَوْ لِيَدَعْ لَهُ وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ فَلا يَكُنْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ غَلِيظًا وَلْيَكُنْ بِهِمْ رَحِيمًا لفظ المادرائي
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute