غَانِم وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة أَبُو قيس مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وَقَالَ عبد الرَّحِيم مُحَمَّد بْن أَبِي قيس وَيُقَال الربضي وَيُقَال مُحَمَّد بْن حسان وَيُقَال مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ روى عَنهُ الثَّوْريّ والْحَسَن بْن صَالح وَقَالَ المقرىء عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ عَن ابْن عجلَان عَن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن حسان بْن قيس وَهُوَ هَذَا
قَالَ الحطيب وَلأَهل الشَّام رجل آخر يُشَارك مُحَمَّد بْن سَعِيد المصلوب فِي اسْمه وَاسم أَبِيه وجده يلتبس أَحدهمَا بِالْآخرِ وَهُوَ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن حسان الْعَنسِي من أهل حمص وَلم يذكرهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَنا أسوق حَدِيثه ليعرف كتب إِلَيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْعقب [ح] وحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمصْرِيّ أَخْبَرَنَا ابْن أَبِي الْعقب أخبرنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَيَّاش من كِتَابه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن حسان الْحِمصِي الْعَنسِي عَن عَبْد اللَّهِ بْن سَالم قَالَ لَقِي الْعَلَاء بْن عتبَة الْيحصبِي عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة تَحت الْقبَّة فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّد تُؤْخَذ قَبيلَة من قبائل الْمُسلمين فَيقْتل الرجل وَالْمَرْأَة وَالصَّبِيّ لَا يَقُول أحد الله الله الله وَالله لَئِن كَانَت أُميَّة أذنبت لقد أذْنب بذنبها أهل الشرق والغرب فَقَالَ لَهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة يَا عَاجز أَو ذَنْب على أهل الْبَيْت أَن أخذُوا قوما بحرائرهم وعفوا عَن آخَرين قَالَ فَقَالَ لَهُ الْعَلَاء بْن عتبَة وَإنَّهُ لرأيك قَالَ نعم إِنَّه لرأيي قَالَ فَقَالَ لَهُ الْعَلَاء إِنَّك لرجل لَا كلمتك من فمي كلمة أبدا إِنَّمَا أحببنا آل مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحب مُحَمَّد فَإِذا خالفوا سيرته وَعمِلُوا بِخِلَاف سنته فهم أبْغض النَّاس إِلَيْنَا قَالَ الْعَلَاء بْن عتبَة حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هانىء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ كُنَّا يَوْمًا قُعُودًا عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاسِ وَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الأَحْلاسِ فَقَالَ هِيَ فِتْنَةُ حَرْب وهرب هم فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute