وانبثق نهر الدفيل (٤) ونهر بوا (٥) فَلم يتلاقيا حَتَّى خرجت (٦) بادوريا بضع عشرَة سنة
وانفذ البريدي جَيْشًا الى المذار (٧) فانفذ بجكم بتوزون فَهَزَمَهُمْ بعد ان كسروه وَجلسَ فِي رَجَب الْمَعْرُوف بِغُلَام القَاضِي بِجَامِع الرصافة وقص على مَذَاهِب اهل الْعدْل وَاجْتمعَ اليه النَّاس
وَتُوفِّي البربهاري (٩) مستترا وَدفن فِي تربة نصر القشوري
وَانْحَدَرَ بجكم حِين بلغه (١٣٥٧٩) كسر توزون اولا وَلم يبلغهُ كَسره لاصحاب البريدي وتمم (١٠) وَقد عرف الْغناء عَن حُضُوره فَلَمَّا بلغ نهر جور شَره الى اموال اكراد هُنَاكَ وقصدهم متهاونا بهم فِي عدد يسير من غلمانه فِي قَمِيص فهرب الاكراد من بَين يَدَيْهِ واستدار احدهم من وَرَائه من غير ان يعرفهُ فطعنه بِالرُّمْحِ فِي خاصرته