وَورد الْخَبَر بِأَن ابا بكر بن مقَاتل توفّي بِمصْر وَهُوَ يتقلد اعمال الْخراج بهَا وَوجد لَهُ مَدْفُونا فِي دَاره ثَلَاثمِائَة الف دِينَار
وَورد الْخَبَر بِأَن نجا غُلَام سيف الدولة دخل بلد الرّوم واسر وغنم وسبى خَمْسمِائَة الف اتى بعهم فِي السلَاسِل
وقطر (١) فرس عبد الملك بن نوح (٢) بِهِ فَمَاتَ وَولي مَكَانَهُ اخوه مَنْصُور ابْن نوح
وَفِي اخر ذِي الْحجَّة انحدر عز الدولة الى الْمُطِيع لله وَوصل اليه ابْن سالار صَاحب اذربيجان حَتَّى عقد لَهُ وَسلم اليه العقد مَعَ خلع سلطانية
سنة احدى وَخمسين وثلاثمائة
وَورد الْخَبَر بِأَن اهل زربة (٣) دخلُوا فِي امان الرّوم وانهم غدروا بهم فَقَتَلُوهُمْ وَقَطعُوا مِنْهَا اربعين الف نَخْلَة واعاد سيف الدولة بناءها بعد ذَلِك