فِي هَذِه السّنة ورد رَسُول ابي عَليّ بن مُحْتَاج الى معز الدولة فأوصله الى الْخَلِيفَة وَذَلِكَ بعد موت نوح بن نصر فعقد لابي عَليّ على خُرَاسَان وَسلم اليه الْعَهْد وَالْخلْع وَضم اليه ابا بكر بن ابي عَمْرو الشرابي واقام الْخطْبَة للمطيع فِي هَذِه السّنة وَلم تكن قد اقيمت لَهُ بِبِلَاد خُرَاسَان الى هَذِه الْغَايَة
وَفِي مستهل شعْبَان ورد الْخَبَر بوقعة كَانَت بَين الدمستق وَبَين سيف الدولة بِالْحَدَثِ وَقتل سيف الدولة خلقا من اصحاب الدمستق واسر ابْن ابْنه (٢) وصهره وبطارقته وَبنى الْحَدث بعد ان اخربوها وَقَالَ السّري ذكرا اخرابهم لَهَا (٣)