استهدى القرامطة (٦) فِي هَذِه السّنة من سيف الدولة حديدا فَقلع ابواب الرقة وسد مَكَانهَا وَأخذ كل حَدِيد بديار مُضر حَتَّى صنجات (٧) البقالين والباعة واحدره فِي الْفُرَات الى هيت وَحمله مِنْهَا الى الْبَريَّة (٨)
وَأخذ نَاصِر الدولة المَال عَن معز الدولة فأصعد الى الْموصل وَمضى نَاصِر الدولة الى ميافارقين فَسَار وَرَاءه الى نَصِيبين واستخلف على الْموصل سبكتكين فَسَار ابو