وانفذ للمتقي لله ان ابْن رائق اراد ان يغتاله فَرد عَلَيْهِ المتقي انه الموثوق بِهِ
وَعبر الى المتقي فَخلع عَلَيْهِ وَعقد لَهُ لِوَاء ولقبه نَاصِر الدولة وَجعله امير الامراء وكناه وَذَلِكَ مستهل شعْبَان وخلع على اخيه على وعَلى ابي عبد الله الْحُسَيْن بن سعيد بن حمدَان وَكتب الى القراريطي بتقليد (١٦١٨٣) الوزارة ٣ وَلما قَارب المتقي بَغْدَاد وهرب ابو الْحُسَيْن البريدي عَنْهَا الى وَاسِط وَدخل المتقي وناصر الدولة واخوه الشفيعي (٥) وَلَقي القراريطي المتقي لله وناصر الدولة