اَوْ مستأمن مُحَصل اَوْ حقيبة ملأها الله بِلَا تَعب اَوْ غنيمَة افاءها (١) الله بِلَا نصب
وَكَانَ مَعَ نَاصِر الدولة قَائِد يُقَال لَهُ ابراهيم بن احْمَد وَأَخُوهُ صَاحب خُرَاسَان فَقتل ابْن اخيه نوح بن نصر بن احْمَد بعض اقارب ابي عَليّ بن مُحْتَاج فكاتبه ابو عَليّ بن مُحْتَاج واستعانه على محاربة ابْن اخيه
فَفَارَقَ نَاصِر الدولة بتكريت (٢) فِي سبعين غُلَاما فانفذ اليه نَاصِر الدولة وخلع الْخَلِيفَة ولواءه مَعَ جوجوخ التركي المسمول ولقبه
وَفِي هَذِه السّنة صرف ابو الْحسن مُحَمَّد (٣) بن ابي الشَّوَارِب عَن الْقَضَاء الْجَانِب الغربي وأضيف الى عمل القَاضِي ابْن الْحسن مُحَمَّد بن صَالح الْهَاشِمِي (٤)
وَفِي النّصْف من شعْبَان من هَذِه السّنة خرجت الْعَامَّة لزيارة قبر الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام (٥) وعقدت القباب بِبَاب الطاق
وَورد الْخَبَر ان سيف الدولة قبض على القراريطي واستكتب بعده ابا عبد الله ابْن فَهد الْموصِلِي (٦)