وَقبض على ابْن اسفهدوست ٠١) لانه اشار على معز الدولة بمبايعة ابي عبد الله بن الدَّاعِي فَقَالَ الصَّيْمَرِيّ انه قصد ان يوليه الامارة اذا صَار الامر اليه فَكَانَ ذَلِك سَببا لاعتقاله برامهرمز وَمَات بقلعتها معتقلا
وانفذ الصَّيْمَرِيّ وروزنهان الى هيت فقبضا على ابي المرجا عَمْرو بن كُلْثُوم واعتقل بِبَغْدَاد
وَأخر نَاصِر الدولة المَال الَّذِي صولح (٢٠٣١٠٤) عَلَيْهِ من معز الدولة فَخرج معز الدولة طَالبا لَهُ الى نَصِيبين وأتى سيف الدولة اخاه نَاصِر الدولة معاونا لَهُ
وسفر ابْن قرَابَة فِي الصُّلْح على ان يخْطب نَاصِر الدولة لعماد الدولة ولمعز الدولة ولابنة بختيار وان يحمل ابْنه رهينة وَيُؤَدِّي ثَمَانِيَة الاف الف دِرْهَم فِي السّنة فتم ذَلِك
وَقَالَ ابو الطّيب المتنبي يذكر انجاد سيف الدولة لِأَخِيهِ فِي قصيدة مدحه بهَا (٢)
ان السَّعَادَة فِيمَا انت فَاعله ... وفقت مرتحلا اَوْ غير مرتحل