والزم ابو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي اربعة الاف دِينَار وشفع القَاضِي ابو عَمْرو مِنْهُ فاطلق بعد ادائها
وَتمّ ذَلِك عَلَيْهِم فِي وزارة ابي الْحُسَيْن بن الْفُرَات الثَّانِيَة
وَظهر ابو عَليّ بن مقلة من استتاره وَكَانَ استتاره فِي ايام الخاقاني وَعلي بن عِيسَى واختص بِابْن الْفُرَات وَتَوَلَّى كِتَابَة السيدة والامراء اولاد المقتدر بِاللَّه
وَكَانَ يُوسُف بن ابي الساج قد قَاطع على اعمال ابهرا وزنجان والري وقزوين واستبد بِالْمَالِ واظهر ان عَليّ بن عِيسَى كَاتبه بذلك وانفذ اليه لوائين وخلعا فانكر عَليّ بن عِيسَى وَقد عنفه ابْن الْفُرَات على ذَلِك وَقَالَ اللِّوَاء وَالْخلْع وَالْكتاب (١) على حامله وكاتبه وَلَا من كتم ذَلِك
وَقدم مونس من الثغر فانفذه المقتدر بِاللَّه لحربه فواصل ابْن ابي الساج الْمُكَاتبَة بِالرِّضَا والسوال فِي المقاطعة عَمَّا بِيَدِهِ من الاعمال وان يُؤَدِّي فِي كل سنة سَبْعمِائة الف دِينَار فَلم تقع اجابة
فَسَار من الرّيّ الى اذربيجان وَركب الاشد وَحَارب مونسا فَهَزَمَهُ وَمضى مونس الى زنجان وَقتل من اصحابه وقواده عدَّة