وَورد الْخَبَر بِدُخُول ابي طَاهِر سُلَيْمَان بن الْحسن الجنابي (٦) الْبَصْرَة سحر يَوْم الِاثْنَيْنِ لخمس بَقينَ من شهر ربيع الآخر سنة احدى عشرَة وَثَلَاث مائَة فِي الف وَسَبْعمائة رجل وانه وصل اليهم بسلاليم (٧) نصبها على سورها وَقتل الحراس وَطرح بَين كل مصراعين حمل رمل وحصى
وَقتل سبك المفلحي امير الْبَصْرَة واحرق المربد (٨) وَبَعض الْجَامِع وَمَسْجِد قبر طَلْحَة رضى الله عَنهُ وَلم يعرض للقرى وحاربه اهل الْبَصْرَة عشرَة ايام بالكلأ وهربوا مِنْهُ فَطرح فيهم السَّيْف وغرق مِنْهُم الْكثير واقام (٩) بهَا سَبْعَة عشر يَوْمًا يحمل على جماله اموالهم وَسَار الى بَلَده
وَادّعى ابْن الْفُرَات سَمِعت عَليّ بن عِيسَى يعنف ابا عبد الله حِين حَلَفت ان استغلال ضيعتك بواسط عشرَة الاف دِينَار وَقد وجد بهَا فِي حِسَاب الهماني انه يرْتَفع فِيهَا