تقبل مِنْهُ لما عرف مِنْهُ الْجَهْل بِالْكِتَابَةِ والتهور فِي الافعال
واحضر ابْن مقلة يَوْم الْخَمِيس سادس عشر ربيع الاول وقلد الوزارة وَوصل الى الْخَلِيفَة وخلع عَلَيْهِ وَحمل اليه طَعَاما على الْعَادة الَّتِى جرت للوزراء اذا خلع عَلَيْهِم
ودس نصر الْحَاجِب عَليّ بن عِيسَى من (١) ادّعى مُكَاتبَته القرمطي على يَده وَذَلِكَ لعداوة بَينه وَبَينه ولممايلة عَلَيْهِ لمونس
وعزم الْخَلِيفَة على ضرب عَليّ بن عِيسَى بالسياط على بَاب الْعَامَّة فوقفت السيدة على بطلَان الامر فازالت من نفس المقتدر تَصْدِيق ذَلِك وثنته عَن رايه فِي معاقبته
وَاتفقَ لِابْنِ مقلة مَا مَشى بِهِ الامور انفاذه البريدي لَهُ وَكَانَ بَينهمَا مَوَدَّة سفاتجا بثلاثمائة الف دِينَار وَغير ذَلِك من وُجُوه اخر