وَجرى على ابْن مقلة من المكاره مَا يطول شَرحه وَضرب بالمقارع وَأخذ خطه بِأَلف الف دِينَار وَكَانَ بِهِ ضيق النَّفس لَان الدستواني دهقه على صَدره
قَالَ ثَابت بن سِنَان دخلت اليه لاجل مرض اصابه فرايته مطروحا على حَصِير خلق على بَارِية وَهُوَ عُرْيَان بسراويل وَمن رَأسه الى اطراف اصابعه كلون الباذنجان فَقلت انه مُحْتَاج الى الفصد فَقَالَ الخصيبي يحْتَاج ان يلْحقهُ كد فِي الْمُطَالبَة فَقلت ان لم يفصد تلف وان فصد ولحقه مَكْرُوه تلف فكاتبه الخصيبي ان كنت تظن ان الفصد يرفهك فبئس مَا تظن ثمَّ قَالَ افصدوه ورفهوه الْيَوْم ففصد وَهُوَ يتَوَقَّع الْمَكْرُوه